الخميس، أبريل ٠٧، ٢٠١١

ردا علي " الوحدة" لـــ مروه مصطفي

في آلـوآقع لقد نـجحت تمـآمـآ في آسـتفزآزي آنـآ - الأشبـه - بمـوميـآء من عصر أخـر ! لم ترَ النـوم منذ أزل سـحيق !
بوسعي توجـيه عدة لكمـآت حـرفيـه لك آلآن !
هل تخدعني؟
هـل هي تلك الـوحدهـ التي قلت لي صـبآحـآ أن أسطرك عنـهآ بعض الكلمـآت ؟
ودفعتني كي أجلب قلمـي وأحـاول أن أكتب شيء مـآ من قلب الألم !
لكني لا أفـلح ! ليس لأني لا أشـعر بآلـوحده !
بل لأنهـآ كـآلمـرض آلذي يخـرسك ، ويفـقدك آلـقدره على النـطق !
حتى الأنين والتأوهـ لم يعد بمـقدورك أعـلانه !
تتألم بصمت ! وتشحب في صمـت ! وتحتضر في صمـت !
ولا تسطع حتى كتآبـة كـلمه وآحدهـ عن الوحـده !
فـي آلواقع ، إن مـآ سطـرته هنـآ
يجسـد تمـآمـآ ما أعنيـه !
فأنت تتحدث عن كـل مـآ تحمـله معآني الوحـده !
إلا المعنـى الذي يؤلمك ! وينتشر دآخـلك كـورم خـبيث !!
نعمـ الوحدهـ مـرض !
مـرض لا دوآء لـه !
ولا حتى مسكـن يخـرس صـوت الألم !
ذلك الاحسآس الذي يشعـرك أنك في زمنٍ غير زمـآنك
ومكـآن غير مكـآنك !
ذلك آلطفـل الذي توفت أـسرته في حـآدث مـآ وأنتهى بـه الأمـر ليحيا قصـة سنـدريـلا بـصورهـ تحمـل صفـه ذكـوريه !
قلبك آلذي تسمـع صوت انقبآضآتـه في أذنك كـ طنين مدوي

فقط وفقط لأنك وحـيد ! لأ أحد يؤنس وحدتك
أن تعد برفقـة أخيك بعد عنآءِ يوم طـويل لكـلاكمـآ !
تهـرع أولا لتـقبل يد أمك ، وبعد عدة دقآئق ، تجدهـآ تعد الطعـآم لأخيـك وحدهـ دونك ،
ذلك الأحسـآس الذي يدفعـك أن تـفكر ، هـل أنت غير مـرئي للأخـرين ؟؟
أن يهجـرك أبنـآؤك وأحفـآدك وأحبتك عبد مـرور السنين
أطفـآلك ،، مضيت العمـر تهـرول ورآء أحـلامهم !
وحين تحـققت الأحـلام ، انتهـى العمـر ، ومآتت أحـلامك !
وتجـلس وحيـدا هنـآ !
ذلك الاحسـآس بآلفراق !
آلسـفر ، وآلاغـترآب وآلمـوت !
في آلوآقـع ليس هنـآك أسوء من وحدة تحيـآهـآ وسط أحبتك ،،

وليس هنـآك أسـوأ من آلوحدهـ
تلك القصص آلتي تدفعك أن تبكِ بحـرقه ، أيآم آلـرآحل عـبد الوهـآب مطـآوع وآلتي كآن يضج بهـآ بـريد جمـعته ،،
فـدوى طـوقآن حيـنمـآ قآلت :
" عجّ الأسى في نـفسهآ الشـآعره .. في ليلة مـقرورة كـآفره
وحـيدة ضآق بهـآ مخدع ... توغل في الوحـشة آلسـآدرة ..
كم شهد المكبوت من شجـونهـآ ..تثيرهـ خلجـآتهآ الثآئرهـ..
كم ألتوت فيـه على قـلبهـآ تبكي أمـآني قلبهآ العـآثـره .. "
" ومـات من أحبني ولم يكن هنـآك من أحبني سـوآهـ
ومـرت الأيـآم يآ صـديقي جديـبة مطمـورة بآلثلج بآلأسـى
وقلبي الوحـيد ينطـوي على جـفآفـه على ظمـآه !
وعـآد قـلبي الوحيد يسأل الحـيآة عن دفء قلبٍ ورآحـة الحيآهـ ! "
إبرآهيم نآجي حـين قآل :
تلفّت القلب مطعـونآ لوحدتـه .. وأين وحدتـه بآتت كمـآ بآتآ !
حتى لم يجد ريآ ولا شبعآ .. أفضى إلى الأمـل المعطوب فأقتآتآ ! "
تلك هي آلوحدهـ
حين تقرأ لسلمـآن مصآلحه
حين يتحدث قآئلا "
من لي بأصحآب على جنب الطـريق تركتهم؟
لم يرجعـوآ يومـآ إلى أوطآنهمـ ؟؟ لم يسمـعوآ أني بأشوآقي أختبأت ولفني من ذكـرهم سبب على عنـقي فلا أستطيع نسيآنهم !
أحمد فتحي ..
حين يتغنى بـ قـصة آلأمس
فـاروق جـويدهـ حين يتغنى برآئعته ملعـون يآ سيف أخـي
ويآقبر مدينتي ..
وألاف وألاف
ويبقى أكثر المتألمـون ..
هم من لفهم من الوحدهـ مقدرآ .. أعجزهمـ عن البو ح


ليست هناك تعليقات: