الأربعاء، فبراير ٢٨، ٢٠٠٧

عن ال

يجلس لساعات يحدق في ملامحه التي تتجعد بمرور الزمن ، يزداد تكور كرشه ، تبدأ بصيلات شعره في الضمور ، تؤلمه ركبتيه أكثر مما كانتا في بدايات عصور الجمع والالتقاط ، يتذكر ايام أن كان في بلاد الزيت .

الوحده ، تجول برأسه فكرة غريبه ، كيف تحمل معنيين متضادين؟ ظل هو قابع _ وحيدا _ في معني واحد لها ؟

انفجرت جمجمته اندهاشا ، حينما لمح قطه العجوز مستكينا راضيا عن أحد أحفاده الذي يقدم له طعام الغداء بجوار ثلاجته ،

تدير يديه ريموت التليفزيون ليطير بين سأمته المعهوده لتعيد يده الريموت مكانه مرة أخري

ينظر من بلكونته المطله علي الشقه المقابله فيفقد الحماس لرؤية شباك جارته مغلقا

يفتح حاسوبه يفرغ معدة منفضدة سجائره يستعد لقتل يوما جديدا يستل سكينا من الثرثره ويلج بأحدي غرف المحادثه

توقظه لسعة سيجارة ما قبل الأخيرة بعلبته

يلقي بجسده فوق سريره ليفيقه نهار اليوم التالي من لسعة في حنجرته من أثر التدخين

يشرخ رأسه الصداع اليومي ، يستحم ويرتدي ملابسه ليعود من باب الشقه مغيّرا وجهته

يجلس لساعات يحدق في ملامحه التي تتجعد بمرور الزمن ، يزاداد تكور كرشه ، تبدأ بصيلات شعره في الضمور ............................

الأحد، فبراير ١٨، ٢٠٠٧

وإن كان عاجبكم

للمرة العشرميه ( لفظ يفيد الكثره ) نذهب ونجلس وننتوي الترفيه حتي ينط واحد يقولك " أنا زهقت من التدوين والمدونات " الله يمسيها أو يصبحها بالخير بتقول التدوين هيبقي خانه في البطاقه ، هل أنت من المدونين ؟ نعم أم لا ؟ ، واحد تاني يفط في وشك ويرجّع ( بشريط ذكرياته طبعا ) أصل اللي بيدونوا النهارده أقل من المستوي اللي بدأنا ( لاحظ نون الفاعلين ) به التدوين ، واحد يقولك أنا مش راضي عن أدائي في المدونه ( بذمتك أدائي دي مش تموت من الضحك بس بضم الضاد لو سمحت ) واحده تاني ( غير الواحده الاولانيه ) بتقولك اللي عايزني يجيني يقول رأيه علي الايميل اصل تعليقاتكم سخيفه ( أصل الايميل ستر وغطا ولحاف وبطانيه ومخده ) أخ تاني ( أخ ........ أنا اسف شاب أقصد ) بيقول أصل البت اللي اسمها مش عارف أه دي منحله ( مفكوكه يعني أصل المطابع اليومين دول بتقول كلام غريب ) ، طبعا قبل ما أسيبك هقولك جناب عظمتي رأيه بيبقي ايه ، أنا دايما مؤمن وفخور بمثل بيقول " ايش ياخد الريح من البلاط " ويا جماعه انتم علي حق وأنا علي باطل وفعلا " مش كل من ركب الجمل جمّال " لأن في احتمالية إنه يكون امريكيه أو كنديه وجايه تتفشخر علينا وهيه فاشخه حنكها علي " ال camel " ولا كل من " باع بوص " بقي بياع لأنه ممكن يكون اتزنق في حزمتين بوص فباعهم عادي يعني .........

نيجي بقي لنقطه مهمه ونحبس عندها بسيجارتين ، واحد ينشكح من عداد سيادته ويعمل له عيد ميلاد ويبقي عيد ميلاد الكليك المش عارف رقم كام الف ، اقول لسيادته " سوري بيبي " سيادتك بتقول العداد ما بيكدبش؟ انهي عداد اللي ما بيكدبش ده ؟ عداد الميه والا الكهربا والا مكنة البنزين ، المهم ما علينا بس العداد بيكدب لأن بحسبه بسيطه نص الرقم اللي في ( عدّاد ) حضرتك بتوع جناب عظمتك والباقي لسائحي الانترنت من اخوانا السيبريه اللي مش داخلين لسواد عيون اللي بتكتبه انت والا هيه دولم داخلين يتنططوا وخلاص ومن بختك النطه جت حداك ( اعتقد حداك رغم غرابتها أفضل من عليك ) ، ايوه انتوا صح اللي داخل يعلق فعلا داخل ( يعلق ) مش اكتر بدليل أنه بيعلق في المدونات " الطريه " ( أعتذر لسكان المطريه بشده وبالأخص حبايبنا بتوع التعاون وعند البنزينه ونزلني ) وانا معاكم انهم بيلطعوا تعليقات من عينة تليفونات استاذ " اسامه منير " ( بفتح الألف دون ضمها ) بس لازم تعترفوا يا بهوات ان دي حرية التعبير والخط والتطبيق والنصوص والقراءة والأدب والقصه وإن حضراتكم تسبحون في ملكوت كبير تمتع بالحريه ودع الأخرين يتمتعون بها وإن كان عاجبكم وما حدش يقولي انا أصلي مش عارف بعمل أيه في اوراق مدونتي عشان هرد عليك واقولك علي " ورق الفل دلعني "

الجمعة، فبراير ١٦، ٢٠٠٧

نصف جسد يزحف والاخر متعلق بعجلات القطار

مالت أشعه الشمس للانكسار ،تعملق ظلي ، أشبعت رغبتي في الإحساس بالعملقة

"المتعة الكبرى ألا تمهد للمتعة الكبرى" .وفي هذه الأثناء قفز عيَل في قلب ترعه لتبج بطنه بقايا لمبة نمره عشره.اندفع ذئب مختفيا من وقع أقدام محمد أبو فرج الله في ترب حوض 27.عوى كلب طنطاوي، صم آذان العالم جره باب دكان محمود أبو معوض، اقسم عبد الجيد أن رضا أبو سهيل يغش في الورق، فح مخبز كمال أبو عبد القوي متقيأ أدخنته الهبابيه ،

دوي حجر الدق من بيت زهره ، نط قط محدثا جلبه في الأواني الملقاة ببقاياها ليله خميس ، تدافعت الزفرات في تناغم لتطفئ لمبات الإشعال والاشتعال ، وضعت " بريطانيا " آخر قطعة من هدومها جنب السرير ، وضع محمد أبو عواطف طرف جلبابه بين أسنانه متوثبا لشيء ما بعيدا عن قضمه هذا الطرف بأنيابه ، أغمضت ستي عينها مصدره الاهه اليومية من لسعه القطرة ، لكزت أمي جنب أبي" شيخ طه فيه رجـِـل علي السطح أطلق بكري أبو حسنين أول عيار ناري ، نطحت جاموسه عجل حاول الاقتراب منها بدار الحاج سيد ، أسرج عصمت أبو موسي آخر بغاله ،اخرس عويس مكنه الطحين.

وهنا جر علام نصف جسده مستعينا بيديه في حركته الاخطوبوطيه ، متجها للبوابة استدار كثعلب برأسه ، حتى حطت عينه علي العصا التي سيفتح بها الترباس وبدأ حركته الضفدعية

كنت قد اقتربت من ترباس بابنا ،أجرَه في حذر ،لأبدأ حركتي السلحفائيه

علام ؟! رايح فان دلوقت؟

ريقي ناشف قولت أمص عود قصب

هو فيه حد لسه كسر

نكسر إحنا

أمال أنت رايح فان؟

زهقان قلت اطلع في الطراوة

........................................................................................

من قصة " نصف جسد يزحف والاخر متعلق بعجلات القطار "

الأربعاء، فبراير ٠٧، ٢٠٠٧

لمجرد عودتي ، يقرع جرس الباب دون انقطاع ، عشرون جنيه للسيد البواب ، وثلاثة جنيهات للسيد الزبّال ، وخمسة عشر جنيه نظير جلب الخبز لك يوميا خمسة أرغفة باليوم ، " بلكونة حضرتك مشغوله؟ أم عماد تنتوي أن تطلب يد بلكونتي لبطانيتها القذره ، نركب منين نروح غمره ، بوتاجاز حضرتك خمس ساعات عشان عندنا ضيوف ، تليفون عظمتك عشان الحرارة مقطوعه ، ممكن دقيقة واحده علي الموبايل؟ ، خمسين قرش بس حافظة نقودي اتسرقت ، ممكن بس شبرين علي سريرك اصل جالنا ضيوف فجأه ، بنطلون حضرتك الغسيل ما نشفش ، سروال قداستك خمس دقائق ، شرابك بس هروح مشوار ، جرنان قديم للقزاز ، ولاعة اصل الكبريت خلص ، كل الشقه دي عايش فيها لوحدك ؟ ممكن حماده بس يلعب علي الكمبيوتر لحد ما بابا حماده يريح شويه؟ مامعكش حبة زرقا لأبو أمل اصل الليلة ليلة عاشوراء ودي ليلة مفترجه ، مائة وخمسين جنيه للجمعية أصل أبو عمرو قبضه اتأخر ، ............. إنها ا ل ق ا هـ ر هـ

الاثنين، فبراير ٠٥، ٢٠٠٧

كــــــــــــــــــــــــــــــــن رجلا

لأنك لم تستطع أن تكون أنثي ، فكن رجلا مرة واحدة وأخبرها أنها أنثي .................... لأنها