الجمعة، فبراير ١٦، ٢٠٠٧

نصف جسد يزحف والاخر متعلق بعجلات القطار

مالت أشعه الشمس للانكسار ،تعملق ظلي ، أشبعت رغبتي في الإحساس بالعملقة

"المتعة الكبرى ألا تمهد للمتعة الكبرى" .وفي هذه الأثناء قفز عيَل في قلب ترعه لتبج بطنه بقايا لمبة نمره عشره.اندفع ذئب مختفيا من وقع أقدام محمد أبو فرج الله في ترب حوض 27.عوى كلب طنطاوي، صم آذان العالم جره باب دكان محمود أبو معوض، اقسم عبد الجيد أن رضا أبو سهيل يغش في الورق، فح مخبز كمال أبو عبد القوي متقيأ أدخنته الهبابيه ،

دوي حجر الدق من بيت زهره ، نط قط محدثا جلبه في الأواني الملقاة ببقاياها ليله خميس ، تدافعت الزفرات في تناغم لتطفئ لمبات الإشعال والاشتعال ، وضعت " بريطانيا " آخر قطعة من هدومها جنب السرير ، وضع محمد أبو عواطف طرف جلبابه بين أسنانه متوثبا لشيء ما بعيدا عن قضمه هذا الطرف بأنيابه ، أغمضت ستي عينها مصدره الاهه اليومية من لسعه القطرة ، لكزت أمي جنب أبي" شيخ طه فيه رجـِـل علي السطح أطلق بكري أبو حسنين أول عيار ناري ، نطحت جاموسه عجل حاول الاقتراب منها بدار الحاج سيد ، أسرج عصمت أبو موسي آخر بغاله ،اخرس عويس مكنه الطحين.

وهنا جر علام نصف جسده مستعينا بيديه في حركته الاخطوبوطيه ، متجها للبوابة استدار كثعلب برأسه ، حتى حطت عينه علي العصا التي سيفتح بها الترباس وبدأ حركته الضفدعية

كنت قد اقتربت من ترباس بابنا ،أجرَه في حذر ،لأبدأ حركتي السلحفائيه

علام ؟! رايح فان دلوقت؟

ريقي ناشف قولت أمص عود قصب

هو فيه حد لسه كسر

نكسر إحنا

أمال أنت رايح فان؟

زهقان قلت اطلع في الطراوة

........................................................................................

من قصة " نصف جسد يزحف والاخر متعلق بعجلات القطار "

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

جميلة اوى
واختيارك جميل
بس ممكن اعرف القصة دى بتاع ميين

mostafa يقول...

مش فاهم حاجه القصه دي بتاعتي بس انا بجاري مثقفي وسط البلد في وضع هامش يقول من قصة كذا كذا لفلان الفلاني
تحياتي