الأحد، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٧

عامان ....... وشوقي إليك يزيد

يا أيها الحزن البدين تحية ، البدين ؟ نعم البدين مقابل الحزن الثقيل ، أسوأ مدخل لقصة قصيرة في العالم

- ها يا عمده أجهز نفسي علي عزومه صعيدي ؟
- بس اطلع انت بس راجل وأنا أوريك يا شوقي
.................................................................................
المرة الأولي التي أتجرأ فيها وأكتب عنك ، كل مرة أتذكر هذه الحادثه أنخرط باكيا ، أتذكر أنني ساعتها ظللت لأكثر من 3 شهور في عزلة تامة كان الاتفاق المبرم ليلتها حضور العرض الاول من المهرجان ثم العودة والمبيت بمسقط رأسي ولكنني لظروف العمل سوف ألحق بك يا شوقي لأصل تماما عند بداية عرض فرقة الفيوم
اتفقنا يا عمده أوعي تهرب، العشا عليك النهارده مش هقبل غير أكبر دكر علي السطوح
كان يملك مساحة من الأمل تكفي نصف هذا الجيل ، ظل يطمئن علي وأنا في الطريق عندما شاءت الأقدار أن تتعطل العربة التي ركبتها
يا عم انت فين العرض هيبدأ والا انت ناوي تفلسع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وصلت وانا أجري لكي ألحق به وبكل الرفاق أمازحهم أن يلتزموا الأدب فهم الان ضيوفي
لكنني وصلت متأخرا لأجد كل ما قد خططنا له يحترق ومعه رفيقي دون حتي منحي فرصة لاعانقه وأودعه فلم أملك سوي أن أرصد وأصور هذه المشاهد التي أعتذر عن عرضها في هذا التوقيت والتي حجزتها لعامين هي من حقكم أن تشاهدوها الان
جزء 1

جزء 2

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

ان لله و انا اليه راجعون

:(

لا تعليق

غير معرف يقول...

ممكن اقولك اعتبر اللي حصل ده جزء من


اسطورتك الشخصية