الجمعة الماضية يوم مشهود للجميع ولي شخصيا ، ستاشر فرد يقدمون أكفانهم لستة عشر عائله في موكب غلفته طلقات الأعيرة النارية والزغاريد
ترجع الأحداث ليوم خميس بعام 2002 في ليلة دامسة الظلام حينما اجتمع اثنان من ذوي الشأن في سرقة البيوت ونط الحيط ، كان أحدهما " عيد أبو عبد الرحيم " اختلفا لظروف خارجه عن الطبيعة البشرية فقرر عيد أن يبادر بضرب خصمه مسبقا قبل أن يُضرب ، جهز سلاحه وأعد أجزاءه بعدما أخبرته شقيقته أنهم قد دبروا مقتله بعد صلاة الجمعه " ببني مزار "
السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وتطايرت رصاصاته تدوس وتقتل وتمزق 80 جسد ورأس وقلب وفر هاربا
تحول لأسطورة كخُط للصعيد في ثوب جديد وليس مجرد نطاط حيط شرس الطباع وضعيف النفس أمام المشغولات الذهبيه
الشرطة كالعادة تفشل في الامساك به وتطلق وراءه المجرمين والبصاصين والخباصين دون جدوي ، علي مشارف العام التالي 2003 تحولت القضيه لمسألة ثأريه بين الشرطة وعيد ابو عبد الرحيم فقد تجرأ وأصبح يهددهم شخصيا فيخطف الأمناء ويلقي بأجسادهم في المصارف والترع ثم كان العام 2004 الذي استطاع عيد أن يقتل ثلاثة من ذوي الشأن برتبة لا تقل عن ملازم أول لتعرضهم لبعض من أهل عيد في محاولة سينمائية ساذجه للضغط علي عيد ليسلم نفسه
تبدو ملامح القصه عادية بين طريد وبين الأجهزة المختصه ، لكنها أبعد ما تكون عن هذه الهيئة حينما يتبدي في الأفق صغار لا يتجاوزون الثانية عشرة تيتموا علي يد عيد ابو عبد الرحيم
العام الماضي أتم هؤلاء الموتورون عامهم الذي يعيرون به في قضايا الشرف والعار والثأر فتضيق الدائرة لحد الاختناق حول رقبة عيد أبو عبد الرحيم ، نشير أن ذلك العام سجلت فيه دفاتر تراخيص السلاح أعلي رقم حدث منذ عصور بعيدة بالمركز ، تحولت أعناق تجار السلاح والذخيرة لتصير " بني مزار " مزادا وسوقا معلنا لتجارة السلاح
في لحظات الضعف الانساني ، والاحتياج لسند أو عون يأتي الأصدقاء ليحققوا ما يفشل فيه حتي الأخوة أحيانا
" سمير السمالوطي " اسم لا تخطئه أذنك بمجرد أن تطأ قدمك أرض " سمالوط " كأحد الأشقياء الذين جري العرف أن لا أحد يستطيع أن " يكرش له " أي يتعرض له . كل ما وصل إلينا عنه مجرد قصص وحكايات كالتي أجبرتنا علي النوم ونحن صغار " كأم شوشه " ، و " أبو رجل مسلوخه " ، و " الحاجه مرقه " كانت ثقة عيد في سمير كثقته في أحد أبناءه أو نفسه تقريبا استضافه سمير وهو يمهد لذبحه في مساومة مع الشرطه لتسليمهم عيد وتسليمه أربعة من أخلص رجاله ، عند منتصف الليل نُصبت عشرة أكمنة للفتك بعيد ، اشتم رائحة الغدر فتملص من يدي سمير ليهرب ولكن بعد فوات الأوان ليجد نفسه محاصرا وقد فرغ سلاحه وعندما هدأت الأجواء عثرت عليه كلاب البوليس وقد خنق نفسه بقطعة من قماش جلبابه ، ليحرمهم من التشفي فيه ، وحتي بعد أن صُلب عيد أبو عبد الرحيم ووضع علي عربة نقل _ بايعاذ من الشرطة _ لتلف به العربه مصلوبا كل ركن بأركان بني مزار
انتهت القصه وهي تبدو للوهلة الأولي كالاف القصص التي سمعت عنها أو قرأتها أو شاهدتها من قبل في سياق درامي مفتعل لكني أسجل ملاحظتين فقط
الأولي وهي تخص خط الصعيد في بدايات الخمسينات وحتي منتصف الستينات الذي حارت معه كل أجهزة البوليس ائنذاك وتكاتف الأهالي معهم للقبض عليه والتخلص منه وكان الخُط ساعتها " بأسيوط " بالمنطقة الغربيه الجبلية ولم يسقط إلا عندما لجأ لأحد أهم أصدقاءه في ذلك العصر أيضا
الملاحظة الثانية وهي مسقط رأس " سمير " وهي سمالوط وهي للتذكره دون أية اسقاطات سياسية مسقط رأس المشير " عبد الحكيم عامر " والذي كان أخلص رفقاء الراحل " جمال عبد الناصر " والذي ظل يضع ثقته الكبري به إلي أن حدثت نكسة 1967 وعلي أثرها قيل أن حكيم أقدم علي الانتحار بعد ملامة صديق عمره عبد الناصر له وتحميلة مسئولية الهزيمة
أنا أسجل ملاحظه ليس إلا ولا أبتسم في خبث _ الان _ وأنا يجول بخاطري فكرة تأصلت بوجداننا ألا وهي فكرة " الإغراق في حب الأصدقاء "
ترجع الأحداث ليوم خميس بعام 2002 في ليلة دامسة الظلام حينما اجتمع اثنان من ذوي الشأن في سرقة البيوت ونط الحيط ، كان أحدهما " عيد أبو عبد الرحيم " اختلفا لظروف خارجه عن الطبيعة البشرية فقرر عيد أن يبادر بضرب خصمه مسبقا قبل أن يُضرب ، جهز سلاحه وأعد أجزاءه بعدما أخبرته شقيقته أنهم قد دبروا مقتله بعد صلاة الجمعه " ببني مزار "
السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وتطايرت رصاصاته تدوس وتقتل وتمزق 80 جسد ورأس وقلب وفر هاربا
تحول لأسطورة كخُط للصعيد في ثوب جديد وليس مجرد نطاط حيط شرس الطباع وضعيف النفس أمام المشغولات الذهبيه
الشرطة كالعادة تفشل في الامساك به وتطلق وراءه المجرمين والبصاصين والخباصين دون جدوي ، علي مشارف العام التالي 2003 تحولت القضيه لمسألة ثأريه بين الشرطة وعيد ابو عبد الرحيم فقد تجرأ وأصبح يهددهم شخصيا فيخطف الأمناء ويلقي بأجسادهم في المصارف والترع ثم كان العام 2004 الذي استطاع عيد أن يقتل ثلاثة من ذوي الشأن برتبة لا تقل عن ملازم أول لتعرضهم لبعض من أهل عيد في محاولة سينمائية ساذجه للضغط علي عيد ليسلم نفسه
تبدو ملامح القصه عادية بين طريد وبين الأجهزة المختصه ، لكنها أبعد ما تكون عن هذه الهيئة حينما يتبدي في الأفق صغار لا يتجاوزون الثانية عشرة تيتموا علي يد عيد ابو عبد الرحيم
العام الماضي أتم هؤلاء الموتورون عامهم الذي يعيرون به في قضايا الشرف والعار والثأر فتضيق الدائرة لحد الاختناق حول رقبة عيد أبو عبد الرحيم ، نشير أن ذلك العام سجلت فيه دفاتر تراخيص السلاح أعلي رقم حدث منذ عصور بعيدة بالمركز ، تحولت أعناق تجار السلاح والذخيرة لتصير " بني مزار " مزادا وسوقا معلنا لتجارة السلاح
في لحظات الضعف الانساني ، والاحتياج لسند أو عون يأتي الأصدقاء ليحققوا ما يفشل فيه حتي الأخوة أحيانا
" سمير السمالوطي " اسم لا تخطئه أذنك بمجرد أن تطأ قدمك أرض " سمالوط " كأحد الأشقياء الذين جري العرف أن لا أحد يستطيع أن " يكرش له " أي يتعرض له . كل ما وصل إلينا عنه مجرد قصص وحكايات كالتي أجبرتنا علي النوم ونحن صغار " كأم شوشه " ، و " أبو رجل مسلوخه " ، و " الحاجه مرقه " كانت ثقة عيد في سمير كثقته في أحد أبناءه أو نفسه تقريبا استضافه سمير وهو يمهد لذبحه في مساومة مع الشرطه لتسليمهم عيد وتسليمه أربعة من أخلص رجاله ، عند منتصف الليل نُصبت عشرة أكمنة للفتك بعيد ، اشتم رائحة الغدر فتملص من يدي سمير ليهرب ولكن بعد فوات الأوان ليجد نفسه محاصرا وقد فرغ سلاحه وعندما هدأت الأجواء عثرت عليه كلاب البوليس وقد خنق نفسه بقطعة من قماش جلبابه ، ليحرمهم من التشفي فيه ، وحتي بعد أن صُلب عيد أبو عبد الرحيم ووضع علي عربة نقل _ بايعاذ من الشرطة _ لتلف به العربه مصلوبا كل ركن بأركان بني مزار
انتهت القصه وهي تبدو للوهلة الأولي كالاف القصص التي سمعت عنها أو قرأتها أو شاهدتها من قبل في سياق درامي مفتعل لكني أسجل ملاحظتين فقط
الأولي وهي تخص خط الصعيد في بدايات الخمسينات وحتي منتصف الستينات الذي حارت معه كل أجهزة البوليس ائنذاك وتكاتف الأهالي معهم للقبض عليه والتخلص منه وكان الخُط ساعتها " بأسيوط " بالمنطقة الغربيه الجبلية ولم يسقط إلا عندما لجأ لأحد أهم أصدقاءه في ذلك العصر أيضا
الملاحظة الثانية وهي مسقط رأس " سمير " وهي سمالوط وهي للتذكره دون أية اسقاطات سياسية مسقط رأس المشير " عبد الحكيم عامر " والذي كان أخلص رفقاء الراحل " جمال عبد الناصر " والذي ظل يضع ثقته الكبري به إلي أن حدثت نكسة 1967 وعلي أثرها قيل أن حكيم أقدم علي الانتحار بعد ملامة صديق عمره عبد الناصر له وتحميلة مسئولية الهزيمة
أنا أسجل ملاحظه ليس إلا ولا أبتسم في خبث _ الان _ وأنا يجول بخاطري فكرة تأصلت بوجداننا ألا وهي فكرة " الإغراق في حب الأصدقاء "
هناك ٦ تعليقات:
اولا شكررررررررل علي التريقة ثانيا مش هقولك شوف نصف الكوب الممتلي علشان هتقولي الكوباية كلها فاضية ثالثا ماتسيبك من عامر وبص بصة علي حسنين هيكل
انت روحت فين بقالك كتير مبتكبش ..حاسة ان تعليقاتي ضايقتك عموما انا هتكتم ومش هعلق ولا هنطق يللا كل سنة وانت طيب
كل سنه وانت طيب ، وتعليقاتك مش مضايقاني ولا حاجه بس أصل انا مش عايز أضيع صيامي زي كل سنه فقلت اسكت يمكن أعرف أصوم يومين
ورمضان كريم
باب الكف عن ذكر مساوئ الأموات
1519 - ( عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا } رواه أحمد والبخاري والنسائي )
1520 - ( وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا } رواه أحمد والنسائي )
عيد ابو عبد الرحيم كان بطل ومثل للرجولة والمروءة التى انعدمت فى زمننا هذا اما معلومات السيد مصطفى كلها خطأ
على فكرة عيد عبد الرحيم قتل على يد الشرطه سنة 1996 يعنى تواريخك كلها غلط وانا فاكر كويس الواقعة دى وتاريخها لانى لما كنت فى الجيش سنة 1999 كان معايا ناس من بنى مزار وكانوا بيحكو عن عيد عبدالرحيم واللى كان بيعمله وقتله على ايد الشرطه مش انتحر ولا حاجه .راجع معلوماتك
إرسال تعليق