الأحد، يونيو ٠٥، ٢٠١١

لا تعليق

قررت أن تكون التدوينة في نهاية اليوم حتي لا أصيبكم بالاكتئاب المبكر ، فبعد أن انتهينا من الحصر بكل ما فيه من مفارقات وغرائب ، بدأنا العمل وكونت مجموعات عمل وتحمس ذوي الاحتياجات وقررنا كلنا في اجتماعنا الأول أن ينجح هذا المشروع فهو حلم ولكن كيف؟ قالت لي صديقة عزيزة علي قلبي أنه يجب ان نثبت ذلك عمليا لا كلاما وقررت أن تعلم في المشغل الخاص بها عشرين فتاة وشاب أعمال التريكو ، وبدأت الأفكار الرائعة تخرج للنور ، فهذا يعرض فكرة للعمل بمقاصف المدارس علي مستوي المراكز وتكون كلها للمعاقين ، وهذا يقرر توزيع الخبز كرواتب يومية قبل ان تستولي عليها وزارة التموين كسبق لها

وفي النهاية .......... كل الطرق تؤدي إلي المحافظة ، والمحافظة تحتاج محافظ ، والمحافظ مشغول بمشروع التاكسي ، والتاكسي شاهين ، وشاهين دي ماركة ، والماركة جاز ، والجاز غالي ، والاجرة جنيه ، وجنيه متعوم ، وفلوس مافيش ، ومافيش قرار ، وقرار والفين ، والفين وسبعه ..... تم رفض المشروع لعدم جدواه الاقتصادية وما يحمله من مخاطر ، وعليه يتم إعادة المعاقين للحظيرة وعليهم محاولة الدمج في وقت أخر

هناك تعليق واحد: