الأربعاء، يونيو ٠١، ٢٠١١

التدوين اليومي

اليوم الأول بالفكرة الرائعة التي أطلقت علي الفيس بوك عرفانا بالجميل للمدونات ، التي هجرناها وعشش فيها العنكبوت إلا من رحم ربي وهم قليل .
أعود وأنا فرح لمدونتي التي تحملتني في كل حالاتي المزاجية ، في لحظات الاكتئاب والوحدة ، والتفاؤل والانس هي التي تحملت صراخي كل هذه السنوات الماضية منذ أن وضعت بها أول مدونة عام 2005
أيتها الصديقة الحميمة ها أنا يوميا اتجول بشوارعك وابيت كل ليلة ببيت من بيوتاتك ولتعذريني عن الهجر أو التناسي ، فإنها التكنولوجيا التي أفسدت فطرتي ، ونفسي التي جبلت علي الهرولة مرتميا بأحضانك ، ولو أنني كنت منزويا بك سعيدا للتدوين لنفسي بعيدا عن صخب الاعجاب الذي صار لا مبررا والتعليقات التي لا علاقه لها بما هو مكتوب
انا معكي ايتها الحبيبة ، ولو لم أجد القدرة علي الكتابة اليومية فصدقيني سأكون عند بوابتك متمسحا بأركانك مستعيدا ذكرياتنا سويا ، وأحلامنا التي تحقق بعضها ولا زال الكثير منها محض غيب ، مبتسما وأنت فقط تعلمين لماذا دون العالم ، ودامعا لتذكر رفاق سقطوا منا في خضم الأحداث .
وصدقيني وأنا بين راحتيكي لكم اشتقتك ولكم حاولت الاشارة إليكي هناك في بلاد لا تعرف غير الاعجاب الطائر لغة والتعليقات السخيفة منهجا لكنني بين يديك الآن يا حبيبتي لأعاود الصراخ من جديد

ليست هناك تعليقات: