الأحد، مايو ١٥، ٢٠٠٥

عطش

كنت في طريق عودتي للمنزل حينما قررت فجأه الولوج للمسجد لاصلي ، وبالمره اغسل غبار الطريق ، توجهت لدورة المياه
خد ايدي يا ابني
اخذت يده بلا مبالاه
كاد ان يطير من بين يدي لبصل للحنفية ، ابتلعها في فمه ، بينما كنت في طريقي لاقضي حاجتي، حينما فرغت كان لا يزال يبتلع الحنفية،
يخرب بيتك دا انت كنت هتفرس من العطش
حدثت نفسي
توضأت ودخلت اصلي
فرغت واتجهت لحذائي
خد بايدي يا ابني
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه المره كان لزاما علي ان اسأله لانني رايته يمص فردة شراب
في ايه يا حاج ؟ مالك؟
لن انسي مسحة الحزن التي اعترت وجهه
ابدا ما فيش
قللي يا حاج انا زي ابنك اه اللي تاعبك؟
تاعبني؟
ايوه اوديك مستشفي؟
لا خد بايدي يا ابني
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت قد اصررت ان اعرف
يا عم قللي
اصل يا ابني انا .................. ؟
ما برتويش