الأربعاء، يناير ٣١، ٢٠٠٧

فرقع اتنين رغاوي لعروستنا هنا يا ابني

حدثني صديق عن رفض العالم لزواجه في حين انه شخصيا قد أجبر علي الموافقه فاندهشت ، فإذا بي بعد سويعات أحاول أجرب ما قد تم معه وفي النهايه لم يكن مني سوي أن أطلب من عم متقال أن يقول لها " افرحي يا عروسه " . ففي اللحظة التي أجبرني العالم علي الزواج ، يقف الحظ في صفي ويجعل بنت عمي " التي من لحمك ودمك وعظامك واليافك الصناعيه " تمتنع عن التفكير في الزواج ولم تتصور هي كم كنت فخورا بتفكيرها هذا دون عن كل المحيطين ، ربما اعتبرتني مخبولا حينما همست في أذنها بعيدا عنهم قائلا " محلاها عيشة الحريه " ولم تكن تعرف ان تلك " الحرية " هي نفسها التي سأطلب _وانا في قمة سعادتي_ لها مشروبا علي حسابي قائلا " فرقع اتنين رغاوي للابله هنا يا ابني "

هناك تعليقان (٢):

أحمد شعبان يقول...

Very beautiful
:)

غير معرف يقول...

Bravo mon ami!
الممتاز! الصوت جيد جدا!
Good work...way to go!