السبت، يناير ٠٧، ٢٠٠٦

دق الطبول

احسست بأنني قط أعمي ، وعروش كرمتي قد ذبلت ، اغلقت شباكي ، بعدما تبعثرت أحلامي ، وطارت لجوار القمر ، فقدت نشوتي بالوتر الخامس ، لم أكن أدري ،أن إبليس قد نجح في أن يغويهم ، ويا حيرتي ، وأنا أعلم أننا في عصر خلا من الأنبياء ، عصر خلطبيتا،
انتظرت قريني أن ينقذني ، لم يبد امتعاضا ، وطلب السماح
" النسوة يتحدثن ، يرحن يجئن يذكرن مايكل انجلو " ما هذا ؟
هذا بيت للشاعر اليوت
ما معناه ؟
معناه أن العاهرة العصرية تحشو نصف الرأس الأعلي بالحذلقة البراقة كي تعلي من قيمة نصف الجسم الأسفل ، معناه أيضا أنَا لم نصبح عصريين إلي الان حتي في العهر
قد يكون من اللا طبيعي ما يحدث في مخدع الأدب ، لأن رفاقك يرونه مجرد حواديت .
وأن يخبرك أحد رجالك " مولاي أصبحت من رواد حانة المزة " احد رجالك ايضا يمسك عُريانا في منفضدة السجائر ، بينما أنت تدير شئون البلاد تفاجأ بأن جنودك ينامون حتي الصباح في عوامة زبيدة
الأكثر إيلاما أن تري شعبك يتَخذ من مرسوماتك الملكيَة أوتوجراف يتركون به قاذورتهم الفكرية
فللدهماء أقول .....................

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

وقال : " إني راحل"، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،

فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،

لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

حلو الكلام.

Lasto-adri *Blue* يقول...

:) :)

أحمد يقول...

ما علينا