اتصل بي الدكتور / أشرف عبد الوهاب استاذي وأحد أهم الاشخاص الذين أكن لهم الحب والاحترام ، هو شاب في مقتبل الستين _ نعم شاب _ هو كان يؤيدني حتي بابتسامة بشوشة ونحن في الفرقة الثالثة بكلية العلوم حينما كنت أمازحه في الرحلات العلمية " مش كفايه يا دكتور لاحظ ان معاك عجايز ، والا علشان انت شباب يعني فتتجبر علينا " يشغل رئيس قسم الان بجامعة بنسلفانيا وهو من أهم علماء علم " الفلورا " في العالم والتي كانت مصر واقول كانت لها السبق في العالم في دراسة ومنهجة هذا الفرع المهم في علم النبات . ظلت علاقتنا ممتده حتي بعد ان سافر منذ ثلاث سنوات وظل الرجل الاستاذ المهذب يتابع أخباري ويطمئن من فترة لأخري علي قفزاتي السياسية والوظيفية وللأمانة فالرجل يسالني علي كل الرفاق فهو يعلم تماما أن خريجي كلية العلوم وهم ملح الأرض من الأهمية بمكان في هذه البلد لذا فهو يتابع قفزاتهم أيضا
توطدت علاقتي بالدكتور / أشرف أثناء عملنا سويا في " مشروع الصداقه المصري الياباني " وهو منحه مجانيه تقدمها اليابان علي أن تتواجد بفنييها وعلماءها _ مش تيجي ترمي الفلوس زي عم البت اللي هتتجوز ويجعر ويقولك هو انا مخليكم محتاجين حاجه كافة ما يلزم دافعه من جيبي _ وهو ما تفعله سيدة العالم معنا تحت اسم المعونه
كانت اليابان تنتوي أن تساعدنا في معالجة مياه الشرب بطريقة طبيعية في المرشحات التي تقع علي صهاريج المحطات وللمتعاملين مع هذه المحطات سواء كانوا مهندسين أو كيميائيين يدركون تماما ما تحويه هذه المرشحات من قنابل موقوته تنفجر باكبادنا كمصريين ، المشروع مقدم علي اساس مساعدتنا كرد جميل لما قام به دكتورنا الجميل المرحوم / أحمد مستجير من مساعدة اليابان في استنباط سلالات للأرز لها القدرة علي الري بماء مالح وتوفير ما كانت تستهلكه اليابان في تحلية هذه المياه ورغم يقيني بأن المشروع بالاساس هو اعلان لمورد طبيعي جديد يسمي الطحالب تريد اليابان أن تتصدر به قائمة العالم كما فعلت من قبل مع السيلكون واقامت به صرحها الصناعي الكبير . المهم في الأمر التجارب الفعليه التي قمنا بها كطلبة في كلية العلوم ائنذاك وفريق أساتذه الجامعه وبعض المهتمين بالمياه في مصر ، لا أخفي عليكم أنني كنت مذهولا بالنتائج فذلك المخلوق اللامرئي والذي بمزرعه لا تكلف اي شيئ منه استطاع ان يصل منفردا وبعيدا عن جراكن الكلور والشبّه بنقاء الماء لما يقارب 96% وهي نسبة للمتخصصين يعرفون مدي صعوبتها أو استحالتها لمياه نهر كنهر النيل
فاتنا جميعا أن ما نقوم به هو شيء في غاية الخطوره علي الأمن القومي وليس كما توهمنا من أنه سبق وانفراد وما فيش مصري هيقدر يغمض عينيه للابد بعد كده من أمراض الكبد والسرطانات اللعينه التي نتجرعها انا وأنت كل دقيقه مع كل بلعة ميه فمشروع مثل هذا المشروع سوف يوقف النظام الأمريكي في محطات المياه والنظام الدانمركي أيضا وللعلم لا فرق بين الاثنين فهما كالنكته التي تقول ودنك منين يا جحا فأحواض الترويب في أحدهم أفقيه وفي الاخر رأسيه ! ناهيك عن أمر مهم جدا فالمعونه المقدمه لك مقدمه بالاساس لمعالجة المياه والصرف الصحي والكباري والانفاق وبراشيم منع الحمل وأتوبيسات قوافل الأسره _ المكيفة الهواء _ التي تجوب الصعيد عندنا كعربات النجده
تم رفض الفكرة بل وصدرت تقارير تزعم فشلها بل وخطورتها ، ايه العالم المجانين دي هيه الميه تتنقي وتنضف من غير كلور وشوالين شبّه ؟
بقي أن أخبركم أن الدكتور / اشرف حينما اتصل بي هذه المرة لم يسألني عن قفزاتي السياسيه والوظيفيه ولا عن أي رفيق إنما قال بالحرف الواحد " يا مصطفي المشروع بتاعنا نجح في اليابان وجاري تطبيقه وتعميمه " ومن ساعتها يا حضرات وأنا لازلت اسأل نفسي عن كلمة " بتاعنا " دي عائده علي مين ؟
توطدت علاقتي بالدكتور / أشرف أثناء عملنا سويا في " مشروع الصداقه المصري الياباني " وهو منحه مجانيه تقدمها اليابان علي أن تتواجد بفنييها وعلماءها _ مش تيجي ترمي الفلوس زي عم البت اللي هتتجوز ويجعر ويقولك هو انا مخليكم محتاجين حاجه كافة ما يلزم دافعه من جيبي _ وهو ما تفعله سيدة العالم معنا تحت اسم المعونه
كانت اليابان تنتوي أن تساعدنا في معالجة مياه الشرب بطريقة طبيعية في المرشحات التي تقع علي صهاريج المحطات وللمتعاملين مع هذه المحطات سواء كانوا مهندسين أو كيميائيين يدركون تماما ما تحويه هذه المرشحات من قنابل موقوته تنفجر باكبادنا كمصريين ، المشروع مقدم علي اساس مساعدتنا كرد جميل لما قام به دكتورنا الجميل المرحوم / أحمد مستجير من مساعدة اليابان في استنباط سلالات للأرز لها القدرة علي الري بماء مالح وتوفير ما كانت تستهلكه اليابان في تحلية هذه المياه ورغم يقيني بأن المشروع بالاساس هو اعلان لمورد طبيعي جديد يسمي الطحالب تريد اليابان أن تتصدر به قائمة العالم كما فعلت من قبل مع السيلكون واقامت به صرحها الصناعي الكبير . المهم في الأمر التجارب الفعليه التي قمنا بها كطلبة في كلية العلوم ائنذاك وفريق أساتذه الجامعه وبعض المهتمين بالمياه في مصر ، لا أخفي عليكم أنني كنت مذهولا بالنتائج فذلك المخلوق اللامرئي والذي بمزرعه لا تكلف اي شيئ منه استطاع ان يصل منفردا وبعيدا عن جراكن الكلور والشبّه بنقاء الماء لما يقارب 96% وهي نسبة للمتخصصين يعرفون مدي صعوبتها أو استحالتها لمياه نهر كنهر النيل
فاتنا جميعا أن ما نقوم به هو شيء في غاية الخطوره علي الأمن القومي وليس كما توهمنا من أنه سبق وانفراد وما فيش مصري هيقدر يغمض عينيه للابد بعد كده من أمراض الكبد والسرطانات اللعينه التي نتجرعها انا وأنت كل دقيقه مع كل بلعة ميه فمشروع مثل هذا المشروع سوف يوقف النظام الأمريكي في محطات المياه والنظام الدانمركي أيضا وللعلم لا فرق بين الاثنين فهما كالنكته التي تقول ودنك منين يا جحا فأحواض الترويب في أحدهم أفقيه وفي الاخر رأسيه ! ناهيك عن أمر مهم جدا فالمعونه المقدمه لك مقدمه بالاساس لمعالجة المياه والصرف الصحي والكباري والانفاق وبراشيم منع الحمل وأتوبيسات قوافل الأسره _ المكيفة الهواء _ التي تجوب الصعيد عندنا كعربات النجده
تم رفض الفكرة بل وصدرت تقارير تزعم فشلها بل وخطورتها ، ايه العالم المجانين دي هيه الميه تتنقي وتنضف من غير كلور وشوالين شبّه ؟
بقي أن أخبركم أن الدكتور / اشرف حينما اتصل بي هذه المرة لم يسألني عن قفزاتي السياسيه والوظيفيه ولا عن أي رفيق إنما قال بالحرف الواحد " يا مصطفي المشروع بتاعنا نجح في اليابان وجاري تطبيقه وتعميمه " ومن ساعتها يا حضرات وأنا لازلت اسأل نفسي عن كلمة " بتاعنا " دي عائده علي مين ؟
هناك تعليق واحد:
ويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينك يالغاليييييييييي اشتجنننننالك والله.............ايييييييييييه هي خالتي وخالتك واتفرقوا الخالات بجد لعل المانع خيييييييييييير طيب بنجولك ايه زي يوسف السباعي عندما تغيب الشمس بين اللي مش عارف ايه ابجي شجر علينا........يعني ننزل ديروط علي عربية وننده مصطفي بتاع ماركيز فين يا ولاد الحلال منك لله يا خالد يا كساب
إرسال تعليق