الخميس، مايو ٢٦، ٢٠١١

رسائلي من القلب إليهم

أنا أكتب بصفة شخصية ، فلا أملي علي أحد ولا أنا ضد أحد ، ولكني أحب هذا البلد والله علي ما أقول شهيد

******************

حينما كنت أعاني الأمرين في بلدي من كل الأوضاع ، كنت أحب الاخوان المسلمين جماعة منظمة ، ربت فيّ شخصيا أشياء لم يكن لي أن اراها بدونهم ، حتي تصل للمرحلة التي يصطدم فيها العقل بالمشاعر ، وتكتشف أشخاص أبعد ما تكون عن ما تنادي به أو تخطب به علي منابر الجمعه ، ولكنني تعلمت أن خطأ التطبيق لا يعني فساد المنهج ، فالحلال بين والحرام بين ، ونحن لم نربي علي تقديس أحد فالكل في النهاية أشخاص يصيبوا ويخطئون

كنت أؤمن بلا ريب أن كل الوقفات السلمية لا تسمن ولا تغني من جوع مع نظام عهدته متكبر ومتغطرس ولم يمنح الله أحد أفراده الاحساس إلا من رحم ربي وهم قليل

كنت أعرف ان الصدام والخروج عن المألوف هو الحل ، انتقدني القريب قبل البعيد ، دونت ذلك من أربعة أعوام وقلت نريد أن نهرب من الحظيرة كما فعل الدجاج في الفيلم الكارتوني الشهير " هروب الدجاج "

سالت نفسي ماهو المنهج الذي يتبعه الاخوان للوصول إلي الحكم ؟ ودعك من كل ما يقال أننا فقط نريد شرع الله ولا نطمع بحكم فهذا هراء من الطرفين فلا الدين يمنعك للوصول إلي الحكم ولا الاسلام يدفعك للمداهنة السياسية بينك وبين بني عشيرتك حتي لا يتنطع علي أحد بأن الحرب خدعه

كلنا عانينا في هذا الوطن ، الاخوان دفعوا ضريبة غالية من أمنهم واستقراراهم وأرزاقهم ولا ينكر ذلك إلا جاحد ، وعلني المواطن العادي من كل شيء بدءا من حنفية الصباح التي لا تجلب له ماءا لغسيل الوجه وحتي العودة ليلا من رحلة لا نهائية للبحث عن لقمة العيش دون جدوي .

لن افعل كغيري واتهمكم انكم ركبتم الموجه ، فأنا أهلم أن منكم الكثير من يحب هذا الوطن وأكثركم عاشقون لمصر ، وأكثركم لا تريدون مصلحة فردية ، وأنا لا زلت علي يقين ثابت لا يحيد أن ما حدث في مصر آية من آيات الله لكل الظالمين والجبابرة ، وأنه لا فضل لأحد وأن الفضل كله لله ، وما كان المصريون إلا جنود ترسي قاعدة من قواعد الله في الأرض وأنه ليحق الحق ولو كره الكافرون

لماذا تشعرون بهذا الأمان الناعم مما يحدث حولنا ؟ أخبرونا علنا نعرف منكم الحقيقة ، السكوت لا يفيد وقد يجرنا لكارثة ، فإن أنتم تعملون لمصلحة هذا البلد فقولوا ما خفي عنا ، بدل أن تتركونا نتخبط في ظلمات الظن ، أم أنها الربعين بالمائة وسحرها هي من تدفعكم لصم آذانكم ؟

اخبرونا بدل أن يكتب بعضكم أننا نريد جمعة للوقيعة وللخيانة وبدل أن تتهموا من تكاتفتم بجانبهم وقت النزال ولم يولوكم الأدبار بأنهم شيوعيين أو علمانيين أو زفت طين مما نصف به بعضنا البعض حاليا

*******************************

اعلم اهل الأرض ، اسيادنا وعلمائنا وتاج رؤسنا ، من نهرع إليهم في ما غيب عنا فهمه وأحذيتهم فوق رؤوسنا وتقبيل يدهم جائز ، ولكنني أعرف منهم أيضا أولئك الذين يمنحون صكوكا للعفو والغفران ، والذين تركوا كل الدين وجادلونا في زكاة الفطر حبوبا أو نقودا ، وتركوا كل الدين ولهثوا بالعامة البسطاء خلف إمرأة لن يفيدينا كونها مسلمة أو مسيحية ، او حتي يهودية لأن الاسلام لن يقوم من غفوته لأنها اسلمت ، ونسوا أن لكم دينكم ولي دين ، وأن هناك أولويات وإلا كان رسولنا الكريم سمع لعمر رضي الله عنه وهو يستشيط غضبا مما حكم به الكفار بالا يسمح لاحد بدخول الاسلام إلا بعد العودة إليهم ولا يرجع للمسلمين في حالة رغبة أحد الرجوع لعبادة الاصنام ، النبي يعلمنا أن ظرف الوقت لا يسمح إلا بذلك لأنهم سيبنون مجتمعا وبلدا ووطنا جديدا يدار منه العالم بعد ذلك ، وما نحن فيه الان ليس ببعيد فنحن نبني وطن ومجتمع له اسس وقواعد والاولية هنا للاتحاد لا للتناحر يا أعلم اهل الأرض

نعلم مسبقا أن منهم من هو ضد الخروج علي الحاكم هكذا تربي في حضرة مشايخ الجزيرة العظام ، والذين تدلت لحاهم ، ويحبون طعم الثريد ويشتهون امتطاء العبيد وهم من طبعوا بوسترات " المظاهرة علي أهل المظاهرة " وافتوا أن التظاهر عادة بلاد الكفر وليست من الاسلام في شيء ، وأتوا بالف دليل أن للحاكم حق قطع يديك وعليك الصبر والا حتساب ، أعلم أن لحوم العلماء مسمومة ولكني أيضا علمت من كتاب ربي ألا أتخذ رهبانا أو أربابا وكل من علي الأرض يؤخذ عليه ويرد إلا صاحب هذا القبر

من أفتي بأن خروج غدا الجمعة كفر ، أنا لا أريد منه سوي أن يتحمل تبعية تكفير هذا العدد ولو كان من سيخرج غدا فردا ، فمن من مشايخنا منح شباب اللحي ولفة الشال التي عرفت أمس فقط انها سنة مؤكده من رجل وهابي سالني أن ابحث عن عمل يرضي الله ورسوله بدل العمل بالحاسبات لانها مجلبة للفساد ، من منح هؤلاء حق تكفير اخوان لهم يعرفون أنه لا يجوز لأحد ان يقول لخيه يا كافر فقد باء بها أحدهم . من منحهم حق الغوغائية واتهام الاخر دائما بالتفريط في الدين وانه من عسكر الشيطان .

اتقوا الله يا مشايخنا ، واعلموا أن الدين أكبر مما تتقوقعون فيه ، وإلا انصرفوا مغفورا لكم واتركوا المفسدين والضالين والسياسييين ليوم تشخص فيه الابصار ، يجزي الله فيه من مات دون عرضه وماله واهله درجة الشهداء .

*************************

يا اهلنا ، واحبتنا ، يا اعمامي واخوالي وامهاتنا وأجدادنا ، وأصدقائي وأعدائي يا كل المصريين ، لماذا تقبلون الان بالبعض ، وتتركون الكل ، لماذا تغلبون مصلحتكم علي مصلحة مصر؟ لا تقولوا أنكم مع الأغلبية فهذه الفقاعة انفثأت وتمخضت الأغلبية لتعطي المسئولين حق جلدهم من جديد وكأننا نتوق للعيش في دوامة المسكوت عنه ، وأننا لا ندري مصلحة البلد ، وأننا لا نعرف كيف تمارس الحرية ، وكيف تمارس الديمقراطية ، وحدوتة لما تكبر هتعرف ، وأسطورة بكره تشوفوا مين كان مع مصلحة البلد . ما هذا العبث وما هذا التخبط ، لقد كبرنا بما فيه الكفاية ، ونعلم أكثر مما تعلمون ، نعلم أننا كنا نحاكم لتبديد خمسن قرش في ساعات معدودة ويالدفع يا الحبس ، أقسم بالله أنني ساقتني الظروف أن دخل معي السجن رجل مسن بل وعجوز في خمس وسبعين قرش وظل بالحبس ثلاثة ايام من ليلة الأربعاء وحتي السبت لعدم وجود نيابة

فماذا عن ذلك الذي نهب دولة بأكملها ، واغتصبنا ثلاثة عقود وافسد حتي ذوقنا ، ماذا عن رجال حولكم أنتم أكثر الناس علما بأنهم منافقين ، وأنهم كانوا بصاصين ولصوص ومستفيدين من الفساد ، أنا عاهدت الله انني لا أكتب ما يدفع لوقود الفتنه ولا اسعي لذلك ولكن فقط اريد العدل ، أعلم أنه لو غاب العدل فلا قوانين ولا محاكمات ولا شيء سيجدي ، وأنه في وجود العدل الرباني قد رعي الذئب مع الغنم في عهد ابن عبدالعزيز عمر وحفيد الفاروق .

لو انكم اكتويتم بفراق اولادكم لعرفتم كيف يشعر من يري قاتل ولده ، واين ما وعدنا به من تطهير لرموز الفساد واقول رموز لأن الفساد استشري وكلنا نعلم ولكننا مع الوقت سنتطهر ولكن علينا البدء بالرأس ، ولا تخبرني أننا مع الوقت سوف ما دام هناك اعلام مضلل ولوبي رجال شرطة خونة ومرضي نفسيين وبلطجية لم تستطيعوا انتم احتوائهم فاحتوتهم آلة الشر المدفوعة مقدما من رجال أعمال سرقوكم ولا زالوا ويعافرون بقوة لدمار البلد وضياع ثمرة جهادكم

لست أدفع احد ان يخرج في موجة الغضب الثانية كما سماها العزيز بلال فضل ، ولكن أنا اقول فلتقل خيرا او لتصمت ، لا لتخوين بعضنا ولا لفرض ديكتاتورية سئمنا منها طوال حياتنا ، كل الامور واضحة لكنها فقط واضحة لمن يدقق ، من ظن أن بلد بحجم مصرنا ستترك لتمارس الديمقراطية بسهولة فهو واهم ، ومن ظن أننا سنكون لقمة سهلة لي مخططات فهو أكثر وهما ، فأنا علي يقين اننا من سيخرج أو من لا يخرج قلب واحد وغن اختلفت الرؤي ، وأنا اثق بعين يقين أننا لن نعود للوراء

وهكذا قالها عمنا صلاح جاهين

هات يا زمان و هات كمان يا زمان

غير بسمة الشجعان مامني يبان

هو اللي داق الفرحة يوم ثورتــــه

يقدر يعود ولا ثانية للأحــــــــزان ؟

الجمعة، مايو ٠٦، ٢٠١١

الفتنة المصرية

طبعا لا يستطيع أحد ايا كان أن يزايد علي وطنية أي شخص ممن وقفوا دروعا يحمون الوطن بميدان التحرير ، وقت أن كنا نحن المقيمين خارج مصر ننعم بالمشروبات الساخنه والبارده أمام شاشة الجزيرة – وقت أن أرادت أن تنقل الصورة من مصر بكل ما فيها – ولكن في النهاية كلنا مصريون ونعشق تراب هذا الوطن ، ولو سألت اي شخص خارج الوطن ما هي أمنيته وقت اندلاع الثورة لقال لك بالفم المليان " ارجع مصر " فليس أعظم من تحضر ولادة بلدك من جديد ، وقد هالني في ساعة مبكرة اليوم فيديو يتناقله الناس عن زيارة الاستاذه نوارة نجم للكنيسة أمس وانحناءها للبابا شنوده الثالث واستهجانهم هذا الأمر ولما كنت اعرف السيده نواره وأعرف نضج فكرها ورزانته قررت أن اكتب هذا المقال .

المشهد الان في مصر يعج بالمتناقضات والمتغيرات بل ان عجلة الأحداث تسير وبشكل متسارع للدرجة التي لا تجعل هاتفك الجوال يتحمل أكثر من سويعات كمية الأخبار التي يتلقاها في ذاكرته فتضطر أن تزيل بعض من الرسائل التي لا تفيد

لكنني أنظر من بعيد لقضية خطيرة للغاية وهي التي تلوح بين فترة وأخري وهي الفتنه الطائفية ، والتي يؤججها الغوغاء والمتدينين من الفريقين ، أقول المتدينين لا المتشددين ، لأنني لا أؤمن بوصف المتدين فما معني كلمة متدين بل ما مضادها إن صح التعبير فالطبيعي ان يمارس الانسان طقوس دينه وإلا فلما يعتنقه ويضعه في بطاقته ؟

معالجتنا للفتنه الطائفية هي أول قشة تقسم ظهر البعير ، فليس بالقصص وحدها سينقذ الموقف ، نعلم جميعا أننا طيبون وأن محمد هو صاحب جرجس وأن مدرسيك الذين تعتز بهم جدا في فترة من الفترات كانوا مسيحين ، وأن الطبيب المفضل لاحد الشيوخ مسيحي وأن وأن ولكن هل هذه فعلا أشياء تحل المشكلة ؟ اصلا ما يرويه جميعنا هي أمور حياتيه بحته حدثت وستحدث لأنها واقع ، لأننا في مصر مسيحيين ومسلمين فمن الطبيعي والوارد أن يكون منهم المهندس والطبيب والمدرس ولم يحكي أحد عن الفلاح والترزي والنجار والاسكافي والاف اخرين ولو كان بمصر يهود لحدث نفس الأمر انه التعايش وفقط ما نحكي عنه يا ساده

لكن هل هذا التعايش فقط هو من يحل الأزمه ؟ الأزمه تنشأ وتتسع هوتها حينما يغيب نظام يحدد العلاقات والواجبات والحقوق في هذا الوطن ، فالبابا شنوده حينما يرفض الخضوع لقرارات القضاء المصري فهو يوقد نار الفتنه ، والسلف وغيرهم من المسلمين الذين حتي لم يخرجوا في مظاهرات وايدوها بقلوبهم تستقوي علي الكنائس لأننا نحن المسلمين اكثر من المسيحين يشعلون الفتنه

حتي حينما نحاول بحسن نية أن نحل الأزمة نحلها بطريقة سينمائية ، كأن نحضر قداس الاخوة المسيحين في ليلة الميلاد ، أو أن نطالب علي الفيس بوك وتويتر بسرعة التحرك كمسلمين لحماية البابا شنوده لأنه وردت لنا أخبار عن مقتله

أنا لست ضد شخوص دينية ولكنني كنت أتمني قبل أن يقدم الوزراء وذوي السلطة للمحاكمات العادلة أن يمثل شيخ الأزهر والبابا شنودة لمحاكمة شعبية وعادلة من قبل المصريين لأنهم ساهموا بشكل كبير في ترويضنا للذبح من قبل النظام السابق ، فاذا كان المسلمون يتحدثون عن دولة المادة الثانية من الدستور فلما لا تحاكموا من هم رموز هذه الدولة لأن هذه الدولة لا تقدس أحد والقرأن الكريم يحذرنا كمسلمين من اتخاذ شيوخنا أربابا من دون الله فهم بشر يخطئون ويصيبون

وإذا كان المسيحيون يشعرون بالاضطهاد والظلم فلما لا يقدمون البابا للمحاكمة لأنه أول من مارس الاضطهاد والظلم علي الشعب المسيحي بمصر فقوض دورهم السياسي لمصلحة الكنيسه واعادنا لعصور بعيدة من الحكم البابوي الذي ثبت فشله مع السنين وهو ابعاد الشعب عن واقع الدولة والملاذ بالكنيسه كحل ولو في أتفه الأمور كأن يقاضي تاجر مسلم شخص مسيحي لدين له فيهرع راعي الكنيسه لحل الأزمه بدفع الدين !!!!!!!!!!

هذا التخبط والتشوش الفكري لدي الطرفين هو الأزمه والفتنه ، مع ما نخفيه جميعا في قلوبنا من حقد علي الطرف الثاني ، دعكم من الشعارات فأنها كالعطور تتلاشي رويدا رويدا .

استغلال الدين من الطرفين كارثه اعظم ، ولقد شاهدنا بأعيننا ما حدث في التعديلات الدستورية والتي تحولت لغزوة ويبدو أننا عشقنا مفردات بعينها في لغتنا فاعدناها للخدمة كالموقعة والغزوة ويا عالم ايه اللي جاي تاني

يجب أن يعترف المسيحيون أنهم اقل من المسلمين في هذا الوطن وهو اعتراف لا يقلل من شأنهم بالمرة ، ولا يجب الخوض في احصائيات لا طائل منها أو عائد سوي تأجيج نيران الحقد بقلوب الجميع ، كما أن المسلمين عليهم إدراك الحقيقة أن المسيحين ولو كانوا شخص واحد فهو شريك بالنصف مع باقي الثمانين مليون في هذا الوطن

يجب أن يدرك المسيحي أن ملاذه الوطن والقانون الذي يحكمه وليس الكنيسه التي قد تكون ملاذه طمعا في الجنه وهذه قضية لا تخص أحد غيره

ويجب أن يدرك المسلم أن القانون هو من يحكمنا حاليا وقبله يحكمنا العقل والفطرة السوية وقبل أن أمجد شيخا أو أنكر علي أخر يجب ان أرجع للقرأن والسنه وما اجتمع عليه جمهور العلماء وما تطمئن له نفسي ولا أجعل من ديني بكل ما فيه مجرد خناقه في كل عام هل زكاة الفطر تكون حبوبا او نقودا

يجب علينا كمصريين ان نتعايش دون فلسفات واختراعات وحساسيات ، فمن الطبيعي في وطن بكل هذا الحجم من السكان أن يعاكس شاب ايا كان فتاة ايا كانت ويمر الموضوع عاديا جدا حتي تظهر في الافق خانة الديانه فيصير الأمر حراما ، وتنشب المعارك ، ومن الطبيعي ان اتعارك معك لو كنت مسيحي وتغش في الميزان ليس لأنك مسيحي وليس لأني مسلم بل لاني بني ادم أرفض ان تضربني علي قفايا ، ولك حق أن تسبني وتتعارك معي لو كنت مسيحي ورفضت أن أوسع لك في مواصلة وقت الظهيرة وتنّحت في الكرسي دون أن اكون عابئا بك

يجب أن يكون الأمر طبيعي فخناقة اتنين من غير دين بعضهم ليست غزوا ولافتحا ، فهي خناقة يتحمل تبعيتها الاتنين المتخانقين

علينا أن ندرك اننا شعب متدين ولو لم يمارس الكثير منا الدين سوي يوم الجمعه والأحد فلا يمكن أن تقنعني أن تطرح موضوع وضع خانة مصري وفقط بدلا من الدين ويقبل بالأمر المسيحي قبل المسلم وهذا الهراء لا يفيد ولا يمكن ان تنتهي الفتنه لشعب فقد هويته انا مسلم وعليك أن تقبلني وانت مسيحي وعلي أن اقبلك واحترمك وهذا هو الحل الوحيد لهذه المشكلة القائمة والغير مفتعلة كما يشير بعض الساده الكتاب والمهتمين .

وفي النهاية علينا أن ندرك مسيحين ومسلمين أن أولئك الذين يقررون التخلي عن دينهم المسيحي او الاسلامي لمصلحة طرف لا ينفع طرفا ولا يضر أخر فلن يضيرنا او ينفعنا لأي الفريقين يريد أن ينتمي

كما أن أهم ما في الموضوع أن مصلحة المسيحي والمسلم هي الاتحاد لبناء وطن يسود فيه القانون والعدل ويطبق فيه علي الشيخ قبل الفاسد وعلي البابا قبل رعاياه قانون يطبق علي المصريين دون تمييز بجنس أو دين او لون

الاتحاد هو الحل